سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّه الْعَظِيم

بوادي شوامس

حنا قبل حرفتنا علي ايام الهنا................منازيلنا في لرض حافي سريرها
بوادي شوامس نرتعوا طارف العفا ....... علي جرّة القناص رايد شكيرها
وفي نجعنا مازال لاذان والقرا ................بالدرس وكلام الله والع فقيرها
ووين ماخطف بارق سحابات مالسما .......وفصّـل نباته مثل ناير حريرها
باطوال الذّرا عوج العراقيب من ورا ........نزّالين دار العلو ف اقبال خيرها
اللي امراحها ف الصقع في وان الشتا .....مهاوش رتم بالمسك فوّح عطيرها
رزيح الوجايب في عتمة السـّرا ............كما نحلة وان اثمار ف اجباح قيرها
والوحدة بعد يطلب ولدها وتطلبه ...........وتبقى تنوّع له بعالي جقيرها
تسمعها اتهاجي كيف هاجاية الرحى........تودر سياق النوم ساعة قذيرها
وتتم عاد زرقاها كما نجمة الغرا ...........كما من كشف ع الملف كاطاً حسيرها
والحمرا كما الفـوّة كما اللقط في الكسا ....مغاثة احجامة دم جامد قطيرها
وفي الشقرا عتاتي سود من غاية الفلا ....دوّارا ً نصب قدام جارح نقيرها
وتغطيسة اكحيلة عندنا مارة الرخا ........تغطيسة افراز احدرت في جنب بيرها
سفّـارها يفصّل لرض ميزان ف الهوا ....ورياسة القفول معاه ناص خبيرها
وناقتنا ان طال المد تزياد ف الخطا ...... واتروح بوافي الكيل قدام عيرها
وان جا غزي طالبها وغزّاي م العدا .....وتمن مبادي اللعب بادي قصيرها
وتمت اكحيلة بين فرسان البلا ............جرّاية اتودي بين سدّاها ونيرها
وتمت اتولع من هناك ومن هنا ...........نوارين شاطن في فرايك خضيرها
كمّين عيـّلاً من هفوة المسك ينغشا ...... شبعان بالعصر ع الكبد طاوي ضميرها
لا اقدر على السرقة ولا امعيشة الردى.....ولا اقدر على صنعة ارجالا اتعيرها
راح في سبايب جر مشهورة البلا ........خذنـّـه سبايبها وقطعة صفيرها
وعدّت اكحيلة عنف باسماح الوتا ........واجمالها مع الغالب يزعنف هديرها
تعداية اتجلّي العين من صافع العمى ......واتحيّد دراه الكبد تظهر مريرها
وجابنا الما والملح والدهر والخطا.........لناسا ً سعادي روس ماهم حقيرها
عشرانا امعاهم تم عالعز والبها ............ابصون المواجع م الكبير وصغيرها
حبّهم ملكنا ملكة العرق ف الثرا ...........فطمنا على الصاحب ونسـّى عشيرها
امنين عيط العياط من فاهق الخلا .........ونقـّـر اللي ايجيب الذوايح نقيرها
وكلـّـتن شرب م البيت في وان المسا .....وكلــتّـن على مخلاه يصبح شعيرها
وكلتن ابجلتـّن مكافيت في الشتا ...........وكلتـّن اركابه كيف قمرة غديرها
كلتـّـن مثيل الديك مرفوع الشوا ...........وكلتـّـن كما سكـّار شارب سكيرها
وكلتن امنمـّـر كما عجلة الندا .............اللي من اولاد الوحش قـلـّـع بقيرها
كلتن اموقـّـر شيخ مرفوع النبا ............هيبة لبرقة م لجانب وغيرها
عالواهق امنين ايجيهمشهور العنا ........بصولة حكومة ترك يضرب نفيرها
كيف بلغرب لا جوه خطـّـار العشـا ..........يبرم اللي جيعان حامد شكيرها
هو فارس الحرب والكرب هو فارس القسا ....يجود عن زمان الخير في شحّ ميرها
مجلول تحت م الغربال م العيب والطـّزا......حشاه العفانا وكل زينة ايديرها
يطوّل الله ايام وعده بلا شقا ..................والله يصون عافيته وم السو جيرها
كلامك بلا معناه مابيه شي عنا ...............ولا يعتنيبه عقل عاقل ثميرها
وهالشي كله ماو علبال مكثره ...............لولا موجعة في القلب نـقّـح سطيرها
تقنعت منها كيف قـنـّـاعة النسا ...............ونا لمثلها قدّاع لكبر كبيرها
وقلت عاد مايلزم إلا كمو سرها ..............من خوف الشماتة م الحسود ونكيرها
لاني خزز من وجه يرقد ع الوطا ............ولا يهفـّـني بالعيب صاحب نزيرها
وراه النزالة عوده وادبرة بلا وقا ...........واللي مي فرس بوك لا عد اتسيرها
للشاعر : أحمد أرميله