سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّه الْعَظِيم

عتاب

يقول الشاعر الشريف الشارف المغربي : ذهبت في الصباح إلى العمل فوجدت رجلاً كبير في السن أعرفه جيداً جالس وعلامات الحزن بادية على وجهه، وعندما سلمت عليه بدأ يحكي عن ظروفه وما يلاقيه من زوجته العاقة وأبنائه، وقال للشيخ أنتم خطباء المساجد لا تتحدثون عن هذه القضايا، فقال له الشيخ: لقد تكلمت عن هذه المواضيع مراراً وتكراراً، ولكن أعدك بأن أهديك قصيده من الشعر يكون فيها تسلية لنفسك وموعظة لزوجتك وأبنائك وتفريج عن قلوب الذين أصابهم ما اصابك
: فأنشد الشاعر قائلاً
-----------------------------------------------------


عيبي وسبي وأضحكي وتهزي.............. أنتي مفرعنه وأنا توطا عزي

قولي لي يحلا لك........................... وجهي برد وأخذ على مشتالك
أياماً ونا نضحك وجوي سالك............... وين نتنحنح من بعيد تفزي
يجيني أصناف مشكلات وكالك .............وتبقي بكل لذيذ في تبزي
واليوم ما لمرض والكبر رايح هالك........ علي بشبابك فاخمه تعتزي
فيدك قلية قمح فاضي بالك ................فوق من ادقيني راكبة وتغزي
وان طلقت عارف شي ما يطرالك.......... نا هولي نلتز ما تلتزي
تاخذي الحوش وراتبي وعيالك............ حمامك يطير ونا يصفق وزي
عيبي وسبي وأضحكي وتهزي............ وحاضر علي الجيب وين أدزي